إٍنْ قًالَوا:
أَني فِْي بٌعدِك هَدَأَتْ شَكوَتي
أيامِي هَانئة ، وَلا أعَاني غٌرْبَتِى
فَكَلاَمٌهٌم صِدْق
ومَافِيه تَجْنِى
لِذَا صَدقْهُمْ فيما قالوه عني
انْ قَالوا
أني نَسيت آلامِي
وفى هَناءٍ أحيا أيامي
بَعدمَا تجدد شَبابي وعَادت أحْلامِي
وَقد قٌلت يَوما
أن فِى بٌعدِك
يُبنى سَدا أمَامي
قَدْ كَان وَهما
وخَالفَني ظنٍي
لذا صَدقْهٌم فيمَا قالوه عَني
ان قالوا
أني بِعتٌ الوفاء
حَياتي يملَؤها الهَناء
وبسمتي
لا تُفارٍقني صَباحا أو مَسَاء
بعدما ملأ حياتى الرضاء
أو تصدق
فى بٌعدِك صِرت أغني
صَدقهٌم فِيمَا قَالوه عَني
" حبك "
قَد قُلت يَوما أنني لَن أنسَاه
قلت بأنه كل الحياة
اراه اليوم
بلغ منتهاه
لذا صدقهم فيما قالوه عني
قد قلت:
أني لغيرك لن أكون
وحٌبك عِندي يوما
لن يهون
وما كل شئ يدرك بالتمني
لذا صدقهم فيما قالوه عني
قديما
سَئمت كثيرا الانتظار
تجرعْت المرارة
ليل نهار
والآن أخبرك
بألا تنتظرني
فَهَكذا صَارت حَياتي
وكٌل حَرف قٌلته
لَه أَعْني