امى..
جئت باكيا...
شاكيا حال العشّاق
شاعرا بقرب الفراق
مزقت اوصالها...
حطمت آمالها...
ولكنى ركعت تحت قدميها...
مشتاق
اماه...
اانا ماجن..
اانا كما قالت
..للقلوب سرّاق
....
ولدى...يا ولدى
تذكرنى بابيك
وقت ان كنت فى المهد صبيا
وهو متنقلا...
للافئدة دقّاق
وانا باكية...داعية
رحماك ربى...كفاك زوجى
ولكنه كان يدعى الاختناق
وقد كان يعود للبيت..
يدق الباب...
فيجده مفتوحا
كان الباب للشر سبّاق
يدخل وقد لعبت الخمر براسه...
فيقبل علي